طالب بجامعة الأورال الفيدرالية من مصر دافع عن أطروحة الدكتوراه

09:26, 5 يوليو 2022

ويعد الباحث هشام محمود حامد هو أول طالب دكتوراه أجنبي يقوم بمناقشة رسالة الدكتوراه بمركز "بورنازيان" الفيدرالي للطب البيولوجي.

في أبريل 2022 ، قرر المجلس العلمي لمناقشة الرسائل العلمية بمركز "بورنازيان" الطبي الفيدرالي للفيزياء الحيوية التابع للوكالة الفيدرالية للطب والبيولوجيا منح هشام محمود حامد محمد - الباحث بجامعة الأورال الفيدرالية - درجة الدكتوراه في العلوم البيولوجية في تخصص "البيولوجيا الإشعاعية حيث كان موضوع الرساله تحت عنوان: " تقييم جرعات المستحضرات الصيدلانية المشعة على أساس 89Zr  و177  Lu للتشخيص والعلاج الإشعاعي."

 وقد تخرج الباحث هشام محمود حامد من جامعة الأزهر بأسيوط – مصر، و حصل على درجه الماجستير في الفيزياء النووية التجريبية، ثم التحق ببرنامج الدكتوراه في جامعة الأورال الفيدرالية ، حيث كان يعمل كمهندس باحث في قسم الفيزياء التجريبية.

وبذلك يكون هشام هو أول طالب أجنبي يقوم بمناقشة رسالة الدكتوراه بمركز "بورنازيان" الفيدرالي للطب البيولوجي. وجدير بالذكر أن أعضاء مجلس مناقشة الرسائل العلمية – ومن بينهم 10 أساتذة في العلوم البيولوجية و8 أساتذة في العلوم الطبية – قد أشادوا بالإجماع بالرسالة العلمية التي قام بها الباحث المصري الدارس بجامعة الأورال الفيدرالية، وأشاروا إلى أهميتها من أجل تطبيق مفهوم تطوير البيولوجيا الإشعاعية وعلوم الصيدلة الإشعاعية بشكل عام.

وقد أوضح الباحث هشام محمود حامد أهمية بحثه قائلا: «حاليا إن تطوير كل من تشخيص وعلاج النويدات المشعة مكثف للغاية. وفي نفس الوقت ،تعد القضية لتقييم الجرعات لتأثير الدواء على الأعضاء والأنسجة السليمة وكذلك تقييم العواقب طويلة المدى لمثل هذا التعرض للإشعاع لا تدرس جيدًا دائمًا. على الرغم من أنه مهم للغاية لضمان علاج مريح وآمن للمريض. بالإضافة إلى ذلك ، عدم وجود  تقديرات دقيقه لحساب معاملات الجرعة للأعضاء والأنسجة عند استخدام الأدوية المشعة الجديدة أمر خطير اذا تم استخدامه للمرضى في العيادات "

و يتوجه الطالب هشام محمود حامد بالشكر إلى كل من قدم له الدعم والإرشاد أثناء عمله على إعداد الرسالة، وفي مقدمتهم المشرف العلمي على الرسالة الأستاذ الدكتور جوكوفسكي، وأسرة قسم الفيزياء التجريبية بمعهد الفيزياء والتكنولوجيا بجامعة الأورال الفيدرالية، وعميد المعهد الدكتور إيفانوف، والشكر موصول كذلك لجامعة الأزهر، و لأفراد اسرته.